لاعب ريال مدريد السابق زين الدين زيدان تحدث في مقابلة مع صحيفة الـ EL PAIS عن مسيرته في كأس العالم الأخيرة 2006 في ألمانيا و عن خسارتهم للقب.
و قال زيدان :"كنت أحب مساعدة الفريق ليلعب جيدا, مشكلتي هي أنني لا أفكر في المباريات القادمة بل أفكر في المباراة التي ألعبها فقط, و إن لعبنا بأداء سئ في المباراة فهدا سيؤثر كثيرا علينا, لقد أحسسنا بضغوطات كثيرة خاصة عند اللعب كل 3 أيام و كلما إستاءت الأمور كلما غضبت عنك الجماهير".
و أكمل حديثه عن حادثة ماتيرازي و قال زيدان :"بالفعل أنا فخور لما فعلته, إن قلت آسف و تأسفت له لكنت أقول حاليا بأنها كانت حادثة عادية, لكنها لا ليست عادية".
و عن سبب ضربه له :"الأحداث وقعت في الملعب, لقد حددث مثلها من قبل لكنني لم أستطع تمالك نفسي حينها, لسبب معين......هدا ليس عدرا, لأن أمي كانت مريضة حينها و كانت في المستشفي, و هؤلاء الناس لم يعرفوا السبب".
و أضاف :"لقد كان وقت سئ, لقد شتم أمي و أنا لم أتقبل دلك و ضربته....و كل ما أردته حدث, مسامحته؟ إن كان كاكا, لاعب خلوق و لاعب جيد بالطبع و بدون أدني أي شكوك لإعتدرت له".
و أضاف :"سأقدم إعتداري لكرة القدم و للجماهير و للفريق, و عند نهاية المباراة دهبت لغرفة الملابس و قلت لزملائي"سامحوني, طردي لم يغير أي شئ لكنني آسف يا زملائي".
و أضاف :"لكن بأن أسامحه, أبدا أبدا لن أفعل....سيكون دلك تقليل من عرضي و شرفي, أفضل الموت علي الإعتدار, هناك أشخاص أشرار و أنا لا أحب حتي أن أسمعهم يتكلمون من الأساس".