بروقين
الموقع والقرى المحيطة :-
تقع بروقين إلى الغرب من مدينة سلفيت وعلى بعد 9كم منها ، وتقع البلدة فوق منطقة جبلية قليلة الإرتفاع ، وتبلغ مساحة أراضيها وفق سجلات الأراضي حوالي (12800) دونم في حين تصل مساحة الأراضي المقامة عليها البلدة حوالي (1500) دونم .
تحيط بالقرية قرى حارس وسرطة وبديا من الشمال ،وكفر الديك من الغرب، ومن الجنوب دير غسانة وبيت ريما، ومن الشرق سلفيت وفرخة ، وقراوة بني زيد ،من الجنوب الشرقي .
التسمية :-
يقال أن إسم البلدة مشتق من مقطعين الأول: (بر: ويعني القمح والثاني قين : ويعني مكان إستراحة الجمال ) ولعل هذا دليل على أن القرية كانت ملتقى للقوافل التجارية نظراً لموقعها المتوسط .
عدد السكان :-
بلغ عدد سكان القرية في العام 1997 وفق دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية (2659) نسمة ، ويقدر في التعداد الحالي (3700) في حين يقدر عدد السكان الذين يعيشون في الخارج بـ (3000) نسمة وينتمي السكان إلى إثنتي عشرة عائلة هي : بركات، وبكر،والحج والخطيب ،وسبيتان ،وسمارة ،وسلامة، وشيخ عمر، وصبرة ،وعامر، وعبد الله ،وعبد الرحمن ، إضافة إلى هذه العائلات هناك بعض اللاجئين أو العائدين .
الحياة الاقتصادية:-
تعد الزراعة والعمل في مجال الزراعة والبناء والوظائف الحكومية تعد من أهم الموارد التي يعتمد عليها السكان في معيشتهم وحياتهم الإقتصادية ، وتشتهر البلدة كغيرها من قرى وبلدات فلسطين بزراعة الزيتون إضافة إلى زراعة بعض المحاصيل الشتوية .وفي البلدة مصانع للحجر والشايش ايضا.
يعتمد السكان في مشربهم على آبار الجمع ، إذ يحرص الأهالي على حفر آبارالجمع لتامين المياه ، ويوجد في البلدة وفي المناطق المحيطة بها عدد من عيون الماء إلا أنها غير مستغلة بشكل جيد ومنها : العين ،والبرونية ،والناطف ،ومسيطة ،والينبوع والمطوي.
تربط البلدة بمنطقة الشمال اي شمال القرية طريق معبدة إلا أنها حفرت وأقيمت فيها سدات ترابية من جانب قوات الإحتلال الإسرائيلي . وتربط البلدة بمدينة سلفيت بطريق مباشرة غير معبدة تسمى المطوي ، أما الطرق الداخلية فمنها ما هو معبد ومنها ما هو غير معبد .
مداخل ومخارج القرية :-
وللقرية مداخل و مخارج كثيرة.. طريق من الشمال ويعد المدخل الرئيسي للقرية واغلق من قبل قوات الاحتلال لدواعي امنية و طريق الى الغرب لقرية كفر الديك و طريق الى الجنوب الغربي ايضا الى كفر الديك و طريق الى الجنوب الشرقي لقرية قراوة بني زيد وهو الطريق المؤدي الى رام الله اذ يعد معبر مهم لمناطق الشمال خصوصا بعد الاجراءات التي تفرضها قوات الاحتلال على حاجز زعترة فالسيارات القادمة من جنين وطولكرم تستخدم هذه الطريق ايضا للوصول الى مدينة رام الله و طريق باتجاه الشرق يؤدي الى سلفيت.
الأماكن التاريخية والدينية :-
تدل الأبنية والمواقع التاريخية في البلدة على قدمها وعراقتها ، إذ توجد بها آثار رومانية وإسلامية .
ويوجد في القرية وضمن أراضيها مقامات دينية منها : جامع أرزي، وجلال الدين، والأحمدين ،والشيخ مرعز، والشيخ منسي ، كما يوجد في البلدة خرب منها : خربة جلال الدين ،وخربة قرقش ،وخربة الفخاخير، وخربة الرأس.
مؤسسات البلدة :-
يوجد في البلدة عدة مؤسسات منها البلدية والذي يدير شؤون البلدة وعدد أعضائها (9) اعضاء كما يوجد فيها عيادة صحية تابعة لوزارة الصحة أضافة إلى خمس عيادات خاصة ومن المؤسسات أيضاً النادي الرياضي وجمعيات نسائية وخيرية .